بحثتُ عنكِ في أوراق أشعاري بقلم:عميد منصور المصري
بحثتُ عنكِ في أوراق أشعاري
وفي الواني وفي كراسي
بحثتُ عنك ولم أجد سوى جراحي
بحثتُ عنكِ في سكوني وفي ثوراني
وكتبت لكِ كم قصيده
وعزفت حتى قطعت اوتاري
بجثتُ عنكِ وعن ماذا كنت ابحث
عن سعادتي
لا بل كنت أبحث عن جراحي
كل جراحي نسيتها يوم طرقت عيوني ابواب عيناكِ
وبنيتُ أمالي
ورسمت أحلامي
واضئت الشموع
وصاحبت القمر والنجوم
وكتبت فوق الغيوم أهواكِ
وعندما أردت الوفاء والاِنتماء الى عيناكِ
تعالت أمواج الغدر
واقتلعت خيامي
وسقطت راياتي
والاشباح تطاردني
قالوا اغلقت جميع الابواب
واستقال جميع الكتاب
ولادواء لهذا العذاب
فانسا
كيف أنسا وأجزائي تطوف بحثاً عنها
كيف أنسا وقاربي تراقصه الامواج ولاتؤخذه الى مرسى
كيف انسا تلك العيون وكيف انسا تلك الصدفه
حول نفسي أطوف لاشيء تبقى
اريد عذراً مقبول لموت ورده
اريد عذراً مقبول لجفاف غيمه
حاولت ان اعيش غداً
نتقاسمه معاً
لكن خنجركِ المسموم كان اقوى
أرداني قتيلاً
وكفني أوراقاً ورسائل
لم تلقى ردا
هم اوهموكِ
هم أخذوكِ
وتركتيهم يقتلوني شنقا